علامات الراقي المتمكن

المبتديء يكون متحمسا لعلاج الحالات . 

و غالبا لا يطلب مقابل مادي على العلاج رغبة في تكثير الحالات لاكتساب الخبرة .

المبتديء يهتم كثيرا بما هو مكتوب في كتب العلاج المطروحة في الأسواق و يبني عليها معارفه في العلاج .

المبتديء يكثر الكلام حول الادلة القرانية و الشرعية لكل ما يفعله و حول دلالات الاعراض و علاقة ذلك بتشخيصه الشخصي للحالة و يشرح ذلك للمريض . 

• المبتديء يهتم بعلاج المريض اكثر من اهتمام المريض بعلاج نفسه .

• المبتديء عادة يخلط بين العبادات و بين العلاجات .

•  المبتديء عادة يهتم باستنطاق المريض و محاولة محاورة الجان أو العقل الباطن للمريض الموهوم .

•  المبتديء يكثر من الحديث عن الحالات التي عالجها و قد يبالغ قليلا في ذكر النتائج.

•  المبتديء يعالج بالاعشاب المشهورة و ينافح على ذلك بحرارة و ينهى عن كل ما لم يذكر في السنة من المواد .

•  المبتدئ يقيم ميزان ابي بكر و عمر على الرقاة الآخرين.

 اهم الصفات في ذالك الراقي المتمرس

وهي أخلاص الراقي لله وهذا سيزرع له قبوله بعمله عند الله

وسيكون له تأثيرا أقوى في رقيته.

كل هذه الاوصاف يتلبس بها الراقي المتمرس ويزيد عليها خبراته وتجاربه واهتمامه بالابحاث الرقاة وطلبة العلم في المجال

المبتدئ يكون متحمسا لعلاج الحالات.

وكذلك المتمرس لان همه ان يكون سببا في علاج المرضى ابتغاء الاجر والا لن يكون معالجا وراقيا ويستحق وصفا اخر.

. و غالبا لا يطلب مقابل مادي على العلاج رغبة في تكثير الحالات لاكتساب الخبرة.

ويوجد الكثر من المتمرسين لا يطلبون الاجر كما ان هناك من يطلبه.

وهذا الوصف يمكن اسقاطه على الصنفين.

المبتدئ يهتم كثيرا بما هو مكتوب في كتب العلاج المطروحة في الأسواق و يبني عليها معارفه في العلاج

وكذلك المتمرس لان العلم ليس محصورا في راقي دون الاخر ولا يزال الرقاة وطلبة العلم يستزيدون الخبرات ويبحتون عنها اينما كانت في سبيل تطوير علاجاتهم وهذا يشترك فيه الصنفين.

.. المبتدئ يكثر الكلام حول الأدلة القرآنية و الشرعية لكل ما يفعله و حول دلالات الاعراض و علاقة ذلك بتشخيصه الشخصي للحالة و يشرح ذلك للمريض .

وهذا كذلك شان كل راقي لابد له من البحت عن الأدلة الشرعية لكا افعاله لأنها ركيزة أساسية في نجاح عمله وقبوله ولا مفر للراقي من الالتزام بالأدلة الشرعية.

. المبتدئ يهتم بعلاج المريض اكثر من اهتمام المريض بعلاج نفسه .

كذلك وصف يشترك فيه الصنفين

• المبتدئ عادة يخلط بين العبادات و بين العلاجات ..

•  المبتدئ عادة يهتم باستنطاق المريض و محاولة محاورة الجان أو العقل الباطن للمريض الموهوم .

•  المبتدئ يكثر من الحديث عن الحالات التي عالجها و قد يبالغ قليلا في ذكر النتائج.

•  المبتدئ يعالج بالأعشاب المشهورة و ينافح على ذلك بحرارة و ينهى عن كل ما لم يذكر في السنة من المواد .

• المبتدئ يقيم ميزان ابي بكر و عمر على الرقاة الآخرين ...

كل الصفات التي ذكرت بالأخير يشترك بها الصنفين قد تكون للمبتدئ زيادة همة وذلك لانه لم يفهم أسباب الخلاف بين الرقاة وطلبة العلم ولم يبحت المسائل الخلافية بحتا مطولا لهذا فهو ينافح عن اجتهاداته وهذا لا عيب فيه اذا كان مقرونا بالدليل

اما مسالة الاقتداء بالسلف الصالح فهذا مأمور به كل راقي لانهم القدوة الصالحة والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم امرنا باتباع نهجهم

1 الراقي المبتدئ /يفتقد كثيرا الى العلم الشرعي لأنه ما زال في البداية ولم يحط بأكثر الاقوال والبحوث في مجال العلاج بعكس المتمرس فتكون له دراية اكثر بالعلاجات الموجود على الساحة ويسعى دائما للاستفادة منها وضمها الى مكتسباته الشخصية

2 الراقي المبتدئ /يكون مندفعا اكثر لأنه في حاجة للاطلاع على ما يكمن في عالم الرقية من خبايا واسرار

3 الراقي المبتدا /يكون على اول الطريق فيحتاج الى البحت عن تجارب الاخرين لتطبيقها لانه ليس له منهج خاص به بعكس المتمرس فهو يزيد تجارب الاخرين على تجاربه ليرقى الى عمل افضل

قس ذلك على الطبيب ... المبتدئ .. و الأخصائي البارع ..

مثلا تجد الطبيب المبتدئ كله إنسانية و يتأثر للحالة و يتفاعل مع المريض ... و يبدو أنه يهتم جدا لشفاء الحالة ..

بينما الأخصائي الذي شاخ و داخ و رأى الكثير من الحالات و تأثر في بدايته و فقد مرضى و مارس المهنة بكل أوجهها .. يبدو مجردا من الإحساس .. فيه برود و لا يتعامل بلطف كالأول ... و يتصرف و كأن الحالة لا تهمه فعلا ...

كذلك الطبيب المبتديء يشرح الأعراض و يصف المرض بتفصيل ... و المتخصص يكون زهقان و عايف المهنة ... فيعطيك العلاج باختصار و بدون كثرة عك ...

المبتدئ يكون مهتما بالعلاج اكثر من المال .. اما الطبيب المتمرس فأسعاره غاليه و تظهر عليه النزعة المادية ...

الطبيب المبتدئ يرى الأطباء القدامى كبارا و يتلقف ما يقولونه بتسليم ... بينما المتخصص مع اطلاعه على مقالتهم فإنه يقدم رأيه و خبرته ....

و هكذا ....

و أنا شخصيا اذا رأيت الطبيب إنسانيا و مبالغا في الاهتمام ... أخشى أن يكون هذا الجانب قويا عنده لضعف في علمه بالعلاج ... و اذا رأيته متكبرا قليل الاكتراث ظاهريا ... يصبح عندي اعتقاد ان الجانب القوي عنده ليس المعاملة بل البراعة في العلاج .... و هذا بحكم الأغلب ..

عموما...............

لا يكون الراقي راقيا متمرسا حتى يكون من قبل مبتديء 

 

والراقي الجيد هو الذي لا يكرر الأخطاء ويستفيد من خطئه وخطأ غيره والذي ينضر الى كل المرضى من مسافه واحده ويخاف الله في كل مريض. ويقدر حالة المريض النفسية.. ويكون همه الأول الشفاء قبل المال...

واعتقد ان الفرق محصور بين المبتدأ والمتمرس هي الخبرة والاندفاع.

لا شك أن الراقي الحاذق المتمرس العالم بأمور الرقية الشرعية صاحب العقيدة السليمة عنده من العلم و الخبرة ما يؤهله لتعليم الناس الرقية الشرعية و رقيتهم في الحالات الصعبة التي تحتاج راقي فيرجع له و يذهب له و يستفاد من خبراته .

ولا اخفي عليكم أن مشروع في كل بيت راق مشروع سمعته بمحاضرة للشيخ خالد ثامر السبيعي وفقه الله و أعجبني مشروعه خصوصا بهذا الزمان الذي تخبط فيه المرضى بين أبواب و أحوش الرقاة الذين منهم الذي يعلم كيفية الرقية الشرعية وضوابطها وقواعدها وهم قلة ومنهم من لا يعلم ذلك والواجب على الراقي أن يعلم ثم يعمل فالعلم مقدم على العمل وقد أخبر الله عن النصارى أنهم ضالين لأنهم يعملون ولا يعلمون و كل من تشبه بهم من هذه الأمة في هذا الباب فهو ضال , فعلى الراقي أن يعلم ضوابط الرقية الشرعية ثم يرقي نفسه و أهل بيته و إخوانه المرضى , فيا حبذا لو يكون في كل بيت راق, في كل بيت راق أمنية تجلب السعادة و الراحة و الشفاء للمرضى كما أنها توفر عليهم الكثير من المال .

و أنبه الراقي انه عندما يرقي هو يعمل وشروط قبول أي عمل الإخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون عمله خالص لله تعالى لا لدنيا فانية فالمال لا يدخل مع الإنسان قبره ولن ينفعه إلا العمل الخالص لله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون قال تعال : " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا " وهذا لان أعملهم فقدت إما الإخلاص وإما المتابعة , فالعمل المقبول هو الذي صاحبة مخلص لله تعالى وعمله موافق لما عليه النبي صلى الله عليه وسلم .

والكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام مالك: " كلٌ يؤخذ من قوله ويُترك إلا صاحب هذا القبر" أي قبر النبي صلى الله عليه وسلم , فلابد أن تكون الرقية الشرعية على هدي سيد الأولين والآخرين فمن تعلم الرقية على أحد الرقاة ثم تبين له أنها تخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالواجب عليه أن يرجع إلى الصواب , وكون الرقية يلزمها المتابعة للنبي صلى الله عليه و سلم هذا لا ينافي استخدام الأساليب النافعة المجربة فأمر الرقية الشرعية يخضع للاستقراء والتجربة العملية وهذه الأساليب لا حرج فيها إذا كانت لا ترتبط بمسائل و أحكام شرعية وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح والله تعال أعلم .

الرقية الشرعية

مع مراعاة لفظ الرقية عند القراءة فتقول : ( أرقي نفسي) , ( أرقيك ) أو ( أرقيكِ) , أو ( أرقيكم ) حسب الحال .

1- الفاتحة

( لها تأثيراً عظيماً في شفاء المريض وزوال علَّته بإذن الله)

2- ومِمَّا يُرقَى به المريض المعوِّذات {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} و هذه السُوَر الثلاثة رُقيةٌ وشفاءٌ للوجع بإذن الله لا سِيَما إن كان المرضُ ناشئاً عن سحرٍ أو عَيْنٍ أو نحو ذلك.

و كذلك مِمَّا يُرقَى به المريض:-

1- "-ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلاَثاً، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذ باللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ"

وقوله: "مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ" أي: مِن شرِّ ما أجدُ مِن وجَعٍ وألمَ، ومِن شرِّ ما أحاذرُ مِن ذلك، أي: ما أخافُ وأَحْذر.

2- " باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ. اللهُ يَشْفِيكَ، باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ "

3- " اللَّهمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، وَاشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً "

وقوله: "أَذْهِب الباسَ" والبأسُ هو التَّعبُ والشدَّةُ والمرضُ .

وفي هذا التوسُّلُ إلى الله سبحانه بأنَّه وحده المذهبُ للبأس، فلا ذهابَ للبأس عن العبد إلاَّ بإذنه ومشيئته سبحانه.