السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، وبعد: منذ سنة أو أكثر أدعو ربي أن يرزقني بالزوج الصالح، وكنت أتحرى أماكن وأوقات الإجابة، والحمد لله حججت واعتمرت وكنت أدعو بهذا الأمر في أغلب صلواتي، لأني أعيش في فتنة دائمة في عملي. وفي الإنترنت في هذه السنة كنت أمنع نفسي من اقتراف أي ذنب حتى تتحق الدعوة، ولكن لا أدري لماذا لم يُستجب لي، وأقول هذا الكلام ليس لسوء ظني بالله، ولكن لا أعلم ما سبب التأخر؟ وأنا خائفة أن أضيع في ملذات الدنيا وشهواتها، وقد فكرت بأن أقدم على طلب الزواج من مؤسسة تعمل على تزويج الشباب ولكن عندما استخرت غيرت رأيي لقله حماسي، ولا أعرف ماذا أفعل، وعندما أدعو أشعر أني أطلب المستحيل، وأسألكم الدعاء لي بالستر والمغفرة والزوج الصالح. وجزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ RM حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد يظن بعض الناس إذا سمع هذا الكلام من فتاة في مثل عمرك أنك فتاة لديك حالة من القلق أو حالة من الاستعجال والرغبة الزائدة في الزواج، ولا ريب أن هذا الظن في غير محله، وأن هذا الوهم غير سليم، بل الصواب أنك معذورة غاية العذ
شيخ يفك السحر بعمان